صيفنا وثقافته الخاصة - الشاي وطريقته بالإنتعاش الصيفي -

لا يعتبر شرب الماء وحده ينعش الجسم،بل حتى الإستحمام يخفض من درجة حرارة الجسم، و لعب الأطفال في الصيف بالفقاعات، و أمام البرك الماءية حتى ولو يستحموا فيها،و يبقى الماء أفضل وسيلة و أولها لسد العطش و احتياجات الجسم ففي قرب الماء يكون انتعاش و رحمة من الله.


و هناك مشروبات أخرى ممكن تضيف لنا انتعاش و فائدة إذا عرفنا أن نختارها،
علما أننا نشربها بكثرة في هذا الشهر بجميع أنواعها.


بعد الماء، الشراب الذي ينتشر في العالم بكثرة، هو
الشاي و لشـــاي أربعة أنواع مهمة، على حسب اعداده بعد حصاده:
الشاي الأسود و يسمى أيضا الأحمر
الشاي الأخضر
الشاي الشبه مخمر
الشاي الأبيض
و يعتبرالشاي من الأشربة المنشطة التي نحصل عليها بنقع حبوب الشاي في الماء.


كأس واحد معتدل من الشاي يحتوي على أكثر من 500 مكونات نشطة،
و تتغير فاعلية الشاي و ذوقه من كأس لآخر على حسب نوع الشاي و طريقة التحضير و حرارة الماء.



من المكونات الأساسية لشاي نجد:
الماء حوالي ب 75 %
التانا ((مكونات الأساسية لشاي)) tanins حوالي 4 %
البروتينات حوالي 4 % منها فقط الألبومين التي تذوب في الماء،
أحماض أمينية،
دسم أقل من 1%،
أحماض عضوية،
سكريات،
فيتامينات ألف - باء- سين و غيرها،
و الكثير من العضويات التي تعطي نكهات مختلفة، أو تكون لها خاصية للعلاج و التداوي


و لشاي خاصية بأنه شراب مهدئ للعقل و الجسم
و يقلل من الثوثر لتأثير الحمض الأميني التيين.

أيضا به عضويات مقاومة للأكسدة، تكون فعالة ما بين ساعة إلى 5 ساعات
بعد شرب كأس واحد من الشاي، و هذه الخاصية تكون أيضا في الفاكهة خاصة العنب.

كما أن هانك دراسات تثبت أن المداولة على شرب الشاي
تقلل من الإصابة بإذن الله من مرض السرطان،
تحفظ تسوس الأسنان،
تسرع في سريان الدم،
تخفض من ضغظ الدم،


و لهذا يبقى الشاي أحد الأشربة الأساسية في العلاج
لكن بشكل معتدل حتى لا نتضرر من المكونات الأخرى الموجودة فيه مثل الكافيين.

مشاركة الموضوع