أطعمة تؤثر على الصحة الجنسية للزوجين
   الطبق الصحي 3/3 من أجل نمو أكثر صحة لأطفالنا القولون التقرحي..إرهاقات جسدية ونفسية اشكال والوان الفاكهة والخضروات يساعدان في إنقاص الوزن الشاي الأخضر

الكيميائي.. من مبيد حشري إلى قاتل بشري


الكيميائي.. من مبيد حشري إلى قاتل بشري
الغازات الكيميائية تنشر الموت على نطاق واسع (دويتشه فيلله)
سواء أكانت الأسلحة الكيميائية في حالة غازية أو سائلة، فإن من ينتجها يفعل ذلك بهدف إلحاق الأذى بالبشر وقتلهم. وهنا سنتعرف على قصص مجموعة من أبرز هذه الأسلحة، وهي حكايات لكن نهاياتها غير سعيدة، بل فيها الموت الزؤام. السارين
كان عالم الكيمياء الألماني غيرهارد شرادر وزملاؤه أول من أنتجوا غاز السارين عام 1938. وفي الحقيقة كان الغرض من السارين في البداية استخدامه كمبيد حشري لحماية النباتات من الحشرات الضارة، واليوم يعتبر السارين من غازات الأعصاب الفتاكة. وهو سائل عديم الرائحة وسريع الانتشار، وحتى أصغر كمية منه قاتلة، ويشبه تركيبه الكيميائي تركيب غاز التابون وغاز الأعصاب "في إكس".
الصغار والكبار سواسية أمام السلاح القاتل (الجزيرة)
وارتداء كمامة للتنفس وملابس خاصة تغطي جميع الجسد قد تحمي من يتعرض للسارين لمدة نصف ساعة، لأنه لا ينفذ داخل الجسم عبر جهاز التنفس فقط، وإنما عبر العينين والجلد أيضا، وهو يسبب تهيجا مستمرا للخلايا العصبية، وينجم عن ذلك رشح وسيلان حاد في الأنف ودموع في العينين وتشنجات في العضلات وحتى شلل في الجهاز التنفسي الذي يتبعه الموت اختناقا.

التابون
وغاز التابون السام أيضا هو اختراع ألماني، وقد اكتشفه كذلك شرادر عام 1936. وفي الحرب العالمية الثانية تم تجهيز قنابل تحتوي على غاز الأعصاب هذا، ولكنها لم تستخدم في الحرب.
والتابون سائل له رائحة تشبه رائحة الفاكهة واللوز المر، وهو كغاز السارين يدخل الجسم عبر الجهاز التنفسي والجلد، وله مفعول وأعراض مشابهة لمفعول وأعراض السارين.

في إكس
اكتشف عالم كيمياء بريطاني غاز الأعصاب "في إكس" لاستعماله كمبيد حشري، لكن سرعان ما أدرك أن هذا الغاز ضار جدا بالزراعة، لكنه فعال ومثير للاهتمام في المعارك والحروب. و"في إكس" غاز سام مثله مثل السارين والتابون، لكن سمّه أقوى منهما بعشرة أضعاف.
ويلتصق "في إكس" لمدة أطول بالجلد والملابس والأشياء، ويمكن تخزينه لمدة أطول. وهو أيضا يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى توقف التنفس الذي يؤدي إلى الموت.
ريح الكيميائي مسكونة بالموت (الجزيرة)
غاز الخردل
غاز الخردل معروف منذ الحرب العالمية الأولى وقد تم استخدامه فيها. وكان العالمان الألمانيان فيلهيلم لومل وفيلهيلم شتاينكوبف قد أجريا تجارب عليه واقترحا عام 1916 استخدامه في المعارك.
وغاز الخردل يستطيع دخول الجلد، إذ يحتاج إلى ثلاث دقائق فقط لعبور الملابس والجلد إلى داخل الجسم. أما أعراض الإصابة به فلا تظهر مباشرة، وقد تمضي 24 ساعة قبل سريان مفعوله القاتل. ومن أعراض الإصابة به احمرار الجلد وظهور بثور وطفح عليه وتقشر الجلد وانسلاخه، كما أن استنشاقه خطير جدا لأنه يدمر نسيج الرئتين.
المصدر:دويتشه فيلله

0 التعليقات:

إرسال تعليق