أطعمة تؤثر على الصحة الجنسية للزوجين
   الطبق الصحي 3/3 من أجل نمو أكثر صحة لأطفالنا القولون التقرحي..إرهاقات جسدية ونفسية اشكال والوان الفاكهة والخضروات يساعدان في إنقاص الوزن الشاي الأخضر

الأدوية العشبية.. استخدامها دون استشارة طبية قد يتعارض مع العلاجات المشيدة كيميائياً!


يزداد احتمال حدوث الأضرار إذا ما استعملت العلاجات العشبية بجرعات كبيرة أو لمدد طويلة
  استكمالا للحديث حول الأعشاب بين الأمان والخطر والذي بدأنا الحديث في العدد الماضي نقول لقد تم التعرف من زمن بعيد بالخبرة على العلامات الواضحة للسمية والتأثيرات المكروهة للأعشاب الشديدة المفعول، غير أن أنواع السمية الأكثر غموضاً مثل السرطنة السمية الكبدية كثيراً ما أغفلت، ويحتمل أن تكون بعض الأعشاب المستعملة في العلاج سامة بالرغم من أن البيانات على السمية كثيراً ما تكون غير حاسمة، فنبات السنفيتون قد يتباين تركيبه، وقد يحتوي على قليل من القلويدات البيروليزيدية وبعضها يحدث سرطان الكبد في الحيوانات، وهو ما يفعله أيضاً مركب السافرول العنصر الرئيس في لحاء جذور الساسافراس. وعلى الرغم من خطر استعماله في الأغذية إلا أن بعض العشابين يجادلون في سميته على الإنسان، ونظراً لأن كثيراً من الأدوية العشبية لها تأثيرات ضارة فإنها عادةً ما تصرف دون وصفة طبية يجب الإخبار عنها، لذلك فقد تم توثيق عدد من النباتات ذات التأثيرات المكروهة لعدد من النباتات المستعملة في الأدوية العشبية، ويزداد احتمال حدوث هذه الأضرار إذا ما استعملت العلاجات العشبية بجرعات كبيرة أو لمدد طويلة، وللعديد من الأعشاب تأثيرات معجلة للولادة مثل: مخلب الشيطان، وزيت الفوتنج، والرتم، وذلك مدعاة للقلق، لأن المزاعم بأن المنتجات العشبية مأمونة وطبيعية قد تشجع النساء على استعمالها في أثناء الحمل. وقد يحدث تفاعل بين الأدوية التي يتعاطاها المريض (أدوية مصنعة تصرف عن طريق المستشفى) في الوقت نفسه وبين الأدوية العشبية، وتصبح هذه التفاعلات أكثر أهمية إذا ما كان للأدوية العشبية تأثيرات قلبية أو مدرة للبول أو مضادة للتخثر أو خافضة لضغط الدم أو رافعة له. وقد تتفاعل الأعشاب المحتوية على قلويدات مثل الأفدرا مع مثبطات إكسيداز أحادي الأمين على نحو خطير مسببة ارتفاعاً في ضغط الدم.
كما أن من الأمور المهمة في استعمال الأدوية العشبية التقيد بالجرعة المعطاة من قبل المختص بالأعشاب، وأن لا يتجاوز المريض في استعمال المقادير المسموح بها أو المطلوبة للتداوي، وتسمى بلغة الطب الجرعة العلاجية. إذ كثيراً ما تنتج عن هذا التجاوز أضرار بالغة ليس فقط في استعمال الأعشاب والنباتات السامة فحسب بل أيضاً في الأعشاب المقيدة لمداواة كثير من الأمراض، ويؤدي إلى عواقب وخيمة. ومن البديهي أن كمية الجرعة العلاجية تختلف دائماً باختلاف الدواء وجنس المريض وسنه، ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الموضوع أن المرأة في دورة الحيض تصبح كثيرة الحساسية ويستحسن أن تمتنع طيلة أيام الحيض عن تعاطي أي نوع من أنواع الأدوية، وأن تمتنع في شهور الحمل الأولى (3 – 4) عن تعاطي المواد التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت الطيارة، كالبصل مثلاً؛ وذلك لأنها من المسهلات، وقد يؤدي استعمالها إلى الإجهاض لا قدر الله. اما في أيام الرضاعة ففيما عدا الأدوية المدرة للحليب، تمتنع الأم عن تعاطي الأدوية المرة المذاق، لأنها تنتقل إلى الحليب وتفسد على الطفل طعمه.
شروط يجب تحقيقها في التداوي بالأعشاب:
لكي تتحقق الفائدة المرجوة من التداوي بالأعشاب يجب أن تخضع العشبة للشروط التالية:
1- أن تكون العشبة أو الأجزاء النباتية التي تحتوي على المادة الفعالة قد جمعت ونظفت وجففت وعبئت وخزنت تحت معايير علمية صحيحة.
2- أن تكون معبأة في عبوات جذابة ونظيفة، وأن يشمل الغلاف الخارجي للعبوة معلومات كاملة عن العشبة أو الجزء النباتي مثل اسمه المحلي والاسم العلمي وإذا كانت الوصفة مكونة من خليط من عدة أعشاب فيجب ذكر أسماء تلك الأعشاب كاملة وذكر المادة الفعالة في كل عشبة. كما يجب ذكر تاريخ جمع العشبة أو الأعشاب وأيضاً تاريخ صلاحيتها، ويجب كذلك ذكر الأضرار الجانبية لكل عشبة بالإضافة إلى تحديد الجرعة للكبار والصغار.
3- يجب أن يكون العشاب او الطبيب العشبي الذي يتعامل مع المواد العشبية ملماً بوسائل الجمع والتجفيف والتعبئة والتخزين، كما يجب أن تكون لديه خلفية عن المجاميع الكيميائية لكل عشبة.
4- لا بد أن يكون هناك تحذير على عبوة العشبة بالنسبة للنساء الحوامل وخاصةً إذا كانت العشبة أو الأعشاب المكونة للوصفة بها مجاميع كيميائية قد تكون ضارة للحمل.
5- يجب أن تكون الوصفة العشبية خاضعة للرقابة الصحية مثلها مثل الادوية المصنعة، وان تنطبق عليها شروط واجراءات التسجيل بوزارة الصحة للدولة التي تباع فيها تلك الوصفة.
6- اذا كان الشخص تحت العناية الطبية لأي ظروف صحية ألمت به او يتناول ادوية من المستشفى فلا يستخدم أي عشب او يغير نظامه العلاجي بدون علم الطبيب المسؤول عن علاجه.
7- يجب عدم اعطاء أي دواء عشبي للأطفال دون استشارة الطبيب، واذا كانت المرأة حاملاً فيجب الا تستخدم أي دواء عشبي او المعالجة الذاتية باي علاج طبيعي دون الرجوع الى الطبيب واستشارته. كما يجب على الامهات المرضعات والنساء اللاتي يخططن للحمل عدم استخدام أي دواء عشبي، الا باستشارة الطبيب.
8- كثير من العلاجات تسبب تفاعلات ضارة اذا كان الشخص حساساً لها، او يعاني من مشكلات مرضية خطيرة او يتناول عقاقير دوائية او يتناول الأعشاب لفترة طويلة جداً او يتناول الكثير منها او يستخدم العشب بشكل غير صحيح.
9- كثير من الاعشاب ربما تسبب تفاعلات جلدية عند استخدامها موضعياً، وانه يجب على الشخص اختبار هذا العشب وذلك بوضع كمية صغيرة منه على الجلد ثم تلاحظ لمدة 24 ساعة وذلك من أجل التأكد ان الشخص ليس حساساً لهذا العشب. اذا ظهر احمرار او طفح جلدي فلا تستخدم هذا العشب على الاطلاق، واذا كنت قد استخدمته فأوقف استعماله فوراً.
10- قبل استخدام أي دواء عشبي يجب عليك التأكد من ان هذا العشب لا يتعارض مع أي من المواد التالية:
- الا يتعارض او يتداخل مع أي عشب آخر او مع المكملات الغذائية.
- الا يتعارض مع الادوية المشيدة مثل الادوية المضادة للتخثر، الادوية المضادة لتكسر صفائح الدم، الادوية المستعملة والادوية المخفضة لسكر الدم وادوية ضغط الدم المرتفع، والادوية المضادة للاكتئاب، وادوية الهرمونات والادوية المنشطة والمثبطة، وادوية نشاط وقصور الغدة الدرقية، وادوية الكلى والغدة الكظرية والنخامية والزعترية والغدد اللمفاوية .... الخ.
- الا تتعارض مع الاطعمة.
- الا تتعارض مع الاختبارات المخبرية مثل اختبار سكر الدم واختبار الضغط واختبارات انزيمات الكلى والكبد وخلاف ذلك.
- الا تتعارض مع الامراض مثل النزيف والصداع والعقم والكلى والكبد والنقرس وسيولة الدم او تخثره وامراض الاوردة والشرايين والقلب والارق والشيزوفرينيا وخلاف ذلك.
سوف نتحدث بالتفصيل في الحلقات القادمة عن كل عشب على حدة والذي يتعارض او لا يتعارض مع المواد المذكورة اعلاه. وذلك من اجل تعميم الفائدة للقراء عن جميع الادوية العشبية. وعليه فإنني أرجو من المهتمين بطب الأعشاب المتابعة لكي يتفادوا اضرار واخطار الادوية العشبية. وسوف نتحدث بإذن الله عن حوالي مئتي عشب عن المراقبة القانونية على الادوية العشبية.
وسنبدأ الحديث عن تعارضات الأدوية العشبية كما ذكرنا مسبقاً
كالتالي:
1- حشيشة القنفذ (Echinacea) : يوجد منها 3 انواع يعرف النوع الاول علمياً باسم (Echinacea angustifolia) والثاني باسم (Echinacea pallida) والثالث باسم (Echinacea purpurea) وتنتمي للفصيلة المركبة (Compositae)
يستعمل الناس هذه العشبة والتي يوجد منها مستحضرات مقننة لعلاج التهابات الحلق والاسنان ومنبهة للجهاز المناعي حيث تستخدم لنزلات البرد والانفلونزا والزكام والاضطرابات الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي.
* اهم محتوياتها الكيميائية: مواد عديدة السكاكر وهي التي يعزى اليها التأثير الدوائي.
* هل هي آمنة للاستعمال؟ نعم اذا اخذت عن طريق الفم بحيث لا يتعدى الشخص الجرعة المعطاة ولا يستمر في استعمالها اكثر من ثمانية اسابيع.
* هل تتعارض مع الحمل والارضاع؟ نعم يجب تفادي استخدامها من قبل المرأة الحامل او المرضع.
* هل تسبب الحساسية؟ نعم لدى فئة من الناس مثل الحمى والصداع والغثيان.
* هل تتعارض مع اعشاب او مكملات غذائية؟ لا تتعارض.
* هل تتعارض مع الادوية المشيدة؟ نعم تتعارض مع ادوية المناعة.
* هل تتعارض مع الاطعمة؟ لا تتعارض.
* هل تتعارض مع الاختبارات المخبرية كاختبار سكر الدم؟ لا تتعارض.
* هل تتعارض مع الامراض؟ نعم تتعارض مع الحساسية وبالأخص الربو والمناعة كما تتعارض مع مرض السل والليكوميا والتصلب اللويحي والتصلب المتعدد كما تتعارض مع امراض الايدز وكذلك مرض السكر والخصوبة والسرطان.
حشيشة القنفذ (Echinacea)
* ما هي الجرعة الآمنة؟ هناك عدة مستحضرات على هيئة كبسولات بعبوات 100مجم و125مجم و250مجم و280مجم و400مجم و430مجم و450مجم و500مجم كما توجد على هيئة مادة سائلة بمعدل 120مجم لكل 5 مليلترات. وتوجد الازهار والاوراق والجذور على هيئة مواد مجففة ومستحضر شاي من الجذور بمقدار نصف ملعقة شاي مع ملء كوب ماء مغلي ويصفى بعد عشر دقائق ثم يشرب بمعدل 3 مرات في اليوم.
عادةً ما تصرف دون وصفة طبية ويجب على العشاب الإخبار عنها

0 التعليقات:

إرسال تعليق