الأدوية وتأثيراتها على الكبد
الكبد هو العضو المسؤول في جسم الإنسان عن
تركيز وأيض (عملية تحول الدواء من مادة إلى أخرى حتى يسهل إخراجها)، وإخراج
الكثير من الأدوية والسموم من الجسم بعد أن تعرض الجسم لها. تسمم أو
التهاب الكبد قد يحدث بعدة طرق بعد استخدام كثير من الأدوية، سواءً كانت من
الأدوية الوصفية أو غير الوصفية أو حتى بعض الأعشاب الطبيعية. ويذكر بأن
10% من الأعراض الجانبية للأدوية هي تلك التي تصيب الكبد، 30% من المرضى
الذين يصابون بالتهاب حاد في الكبد يكون بسبب تأثيرات بعض الأدوية، وفي
الولايات المتحدة الأمريكية تأثيرات الأدوية على الكبد هي من أكثر الأسباب
شيوعاً للفشل الكبدي، كما أن من أكثر أسباب سحب الأدوية من السوق هو تأثير
وسمية تلك الأدوية على الكبد.
هناك العديد من العوامل التي تساهم أو تزيد من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية على الكبد منها: العوامل الجينية فيوجد علاقة بين جينات معينة في جسم الإنسان وتطور حدوث الآثار الجانبية لبعض الأدوية على الكبد فالجينات المسؤولة عن العملية الأيضية لدواء ما تتأثر عند استعمال أدوية أخرى معينة معها أو استخدام المشروبات الكحولية، بعض أنواع الأغذية يزيد من تأثير الأعراض الجانبية لبعض الأدوية على الكبد؛ فنجد مثلاً أن عصير الجريب فروت يؤثر على إنزيم معين في الكبد فيتعارض مع بعض الأدوية مثل الأدوية المثبطة للمناعة كعلاج (سيكلوسبورين) Cyclosporine أو علاج (تاكروليمس) Tacrolimus فتستخدم هذه الأدوية بحذر وبمراقبة لوظائف الكبد لمن لديهم مشاكل صحية في الكبد، يوجد تعارض بين أدوية معينة إذا استخدمت معاً مما يزيد من حدوث الأعراض الجانبية على الكبد فيستدعي في بعض الحالات تغيير العلاج المستخدم إلى علاج آخر لأن استخدامهما معاً يزيد من تأثيرها على إنزيمات ووظائف الكبد، العمر يعتبر أيضاً عامل من العوامل التي تزيد من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية على الكبد؛ فكلما كبر الإنسان في العمر زادت نسبة وحدة تلك الأعراض الجانبية المؤثرة على الكبد من بعض أنواع الأدوية، وبالنسبة للأطفال فنجد أن بعض أنواع الأدوية المستخدمة تكون سميتها وتأثيرها على كبد الأطفال أكبر فنجد أن جرعة الأدوية للأطفال تعتمد على وزن وعمر الطفل والغرض العلاجي، وهناك علاقة بين جرعات الأدوية وتأثيراتها على الكبد فالجرعات من 50 ملج فما فوق بشكل يومي من أدوية معينة غالباً ما يكون لها تأثير على الكبد، الإصابة بأمراض في الكبد سواء كانت أمراضا حادة أو مزمنة نجد أنها عامل لإصابة الكبد بأعراض جانبية من أدوية معينة؛ فبشكل عام نشاط بعض الإنزيمات يقل مع زيادة حدة أمراض الكبد.
الأدوية التي قد تصيب الكبد بالتهاب أو أعراض جانبية كثيرة، منها الأدوية الشائع استخدامها بكثرة بين الناس مثل (الأسيتامينوفين) Acetaminophen و(الأيبوبروفين) Ibuprofen وبعض المضادات الحيوية، ومشاكل الكبد قد تحدث خلال أيام فقط من استخدام بعض الأدوية، وقد تكون بسبب زيادة في الجرعات أو من الجرعات الطبيعية في بعض أنواع الأدوية لذا يجب علينا عدم الإفراط في تناول الأدوية بدون داعٍ أو بدون وصفة طبية أو بدون مراجعة الطبيب المختص مهما كان الدواء آمناً. من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بمشاكل في الكبد بسبب الأدوية هي الغثيان والتقيؤ، اَلام في منطقة البطن، عدم الشعور بالجوع، اليرقان أو اصفرار الجلد واصفرار منطقة بياض العين، فيجب على من ظهرت عليه تلك الأعراض مراجعة الطبيب وخاصة إذا كان قد بدأ باستعمال علاج جديد.
المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في الكبد قد يلجأ الطبيب المعالج إلى تقليل جرعات بعض أدويتهم أو تقليل عدد مرات الجرعات في اليوم وزيادة الفترة الزمنية بين الجرعة والأخرى وقد ينصحهم الطبيب بالابتعاد عن أغذية معينة خلال فترة العلاج وفي بعض الحالات يتم عمل فحوصات منتظمة لإنزيمات ووظائف الكبد، فلابد من المريض أن يلتزم بتلك التعليمات ويأخذها في عين الاعتبار حتى لا يحدث له أي أعراض جانبية من الأدوية ويحافظ على صحته بإذن الله.
* قسم الرعاية الصيدلية
هناك العديد من العوامل التي تساهم أو تزيد من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية على الكبد منها: العوامل الجينية فيوجد علاقة بين جينات معينة في جسم الإنسان وتطور حدوث الآثار الجانبية لبعض الأدوية على الكبد فالجينات المسؤولة عن العملية الأيضية لدواء ما تتأثر عند استعمال أدوية أخرى معينة معها أو استخدام المشروبات الكحولية، بعض أنواع الأغذية يزيد من تأثير الأعراض الجانبية لبعض الأدوية على الكبد؛ فنجد مثلاً أن عصير الجريب فروت يؤثر على إنزيم معين في الكبد فيتعارض مع بعض الأدوية مثل الأدوية المثبطة للمناعة كعلاج (سيكلوسبورين) Cyclosporine أو علاج (تاكروليمس) Tacrolimus فتستخدم هذه الأدوية بحذر وبمراقبة لوظائف الكبد لمن لديهم مشاكل صحية في الكبد، يوجد تعارض بين أدوية معينة إذا استخدمت معاً مما يزيد من حدوث الأعراض الجانبية على الكبد فيستدعي في بعض الحالات تغيير العلاج المستخدم إلى علاج آخر لأن استخدامهما معاً يزيد من تأثيرها على إنزيمات ووظائف الكبد، العمر يعتبر أيضاً عامل من العوامل التي تزيد من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية على الكبد؛ فكلما كبر الإنسان في العمر زادت نسبة وحدة تلك الأعراض الجانبية المؤثرة على الكبد من بعض أنواع الأدوية، وبالنسبة للأطفال فنجد أن بعض أنواع الأدوية المستخدمة تكون سميتها وتأثيرها على كبد الأطفال أكبر فنجد أن جرعة الأدوية للأطفال تعتمد على وزن وعمر الطفل والغرض العلاجي، وهناك علاقة بين جرعات الأدوية وتأثيراتها على الكبد فالجرعات من 50 ملج فما فوق بشكل يومي من أدوية معينة غالباً ما يكون لها تأثير على الكبد، الإصابة بأمراض في الكبد سواء كانت أمراضا حادة أو مزمنة نجد أنها عامل لإصابة الكبد بأعراض جانبية من أدوية معينة؛ فبشكل عام نشاط بعض الإنزيمات يقل مع زيادة حدة أمراض الكبد.
الأدوية التي قد تصيب الكبد بالتهاب أو أعراض جانبية كثيرة، منها الأدوية الشائع استخدامها بكثرة بين الناس مثل (الأسيتامينوفين) Acetaminophen و(الأيبوبروفين) Ibuprofen وبعض المضادات الحيوية، ومشاكل الكبد قد تحدث خلال أيام فقط من استخدام بعض الأدوية، وقد تكون بسبب زيادة في الجرعات أو من الجرعات الطبيعية في بعض أنواع الأدوية لذا يجب علينا عدم الإفراط في تناول الأدوية بدون داعٍ أو بدون وصفة طبية أو بدون مراجعة الطبيب المختص مهما كان الدواء آمناً. من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بمشاكل في الكبد بسبب الأدوية هي الغثيان والتقيؤ، اَلام في منطقة البطن، عدم الشعور بالجوع، اليرقان أو اصفرار الجلد واصفرار منطقة بياض العين، فيجب على من ظهرت عليه تلك الأعراض مراجعة الطبيب وخاصة إذا كان قد بدأ باستعمال علاج جديد.
المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية في الكبد قد يلجأ الطبيب المعالج إلى تقليل جرعات بعض أدويتهم أو تقليل عدد مرات الجرعات في اليوم وزيادة الفترة الزمنية بين الجرعة والأخرى وقد ينصحهم الطبيب بالابتعاد عن أغذية معينة خلال فترة العلاج وفي بعض الحالات يتم عمل فحوصات منتظمة لإنزيمات ووظائف الكبد، فلابد من المريض أن يلتزم بتلك التعليمات ويأخذها في عين الاعتبار حتى لا يحدث له أي أعراض جانبية من الأدوية ويحافظ على صحته بإذن الله.
* قسم الرعاية الصيدلية
0 التعليقات:
إرسال تعليق